property='business:contact_data:website'/> اتخاذ القرارات ومخاطر الاختيار السئ - Blessed Father

اتخاذ القرارات ومخاطر الاختيار السئ

الله خلق الانسان وله كامل الارادة والحرية في اختيار اسلوب حياتة الان الله اعطا للانسان العقل والادراك حيث يقدر ان يميز ويقرر بحسب الارادتة الحرة .

 

 اتخاذ القرارات :

حياة الانسان مجموعة من الاختيارات والقرارات التي ترسم له المستقبل ، ان ام يحسن الانسان الاختيار في جميع منعطفات حياتة ففي النهاية تكون النتائج غير مرضية ، قرار واحد يغير مجرة حياتك كلها ، فيجب ان تكون اكثر ادراك عندما نختار ونقرر الطريق الذي نسلك فيه ، قد يؤدي اتخاذ قرارات سيئة إلى نتائج غير مرغوب فيها ، ولكنه قد يساعد أيضًا في أن يصبح المرء أكثر دراية وخبرة بمرور الوقت.
يتخذ الناس قراراتهم بناءً على معتقداتهم وأذواقهم في مختلف الأعمار. على سبيل المثال ، عندما يتخذ المراهقون قراراتهم ، فإنهم يميلون إلى القيام بذلك بناءً على ما رأوه أشخاصًا آخرين يفعلونه في مواقف مماثلة. هذا لأنهم يحاولون إيجاد حل وسط بين ما يؤمنون به وما يعتقده الآخرون. خلال هذا الوقت من الحياة ، يحاول الناس أيضًا إيجاد مكانهم المناسب في الحياة ومعرفة المسار الذي سيقودهم إلى النجاح. عند اتخاذ قرارات الحياة ، يفضل الكثير من الناس اتخاذ قرارات تؤدي إلى نتائج إيجابية لأنهم ما زالوا يحاولون إيجاد طريقهم في الحياة. من ناحية أخرى ، قد يفضل أولئك الذين وجدوا طريقهم بالفعل اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر لأن هذه قد تساعدهم على التميز بين الأفراد الناجحين الآخرين .
على الرغم من فكرة أنه يجب على الجميع اتخاذ قرارات سليمة ، هناك مخاطر مرتبطة بالاختيار السيئ. يمكن أن يؤدي اتخاذ القرارات السيئة إلى عواقب سلبية عليك أو لمن حولك. في كل مرة يتخذ فيها شخص ما قرارًا سيئًا ، فإنه يخلق تأثيرًا مضاعفًا للعواقب السلبية التي تنتشر أبعد وأبعد من الخطأ الأصلي. يؤدي القرار السيئ الذي يتخذه فرد في أعلى السلسلة إلى نتائج أسوأ لهذا الشخص وكذلك لمن حوله. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤثر اتخاذ قرارات سيئة على الخيارات المهنية للشخص ؛ إذا اتخذ شخص ما قرارات مهنية سيئة ، فإن اختياراته ستؤثر سلبًا على سلامته المالية وكذلك على احتياجاته الجسدية والعاطفية. في النهاية ، من المهم أن تتذكر أنه حتى إذا كنت تعتقد أنه يجب على الجميع اتخاذ قرارات سليمة ، فلا تزال هناك مخاطر تتعلق بالاختيار السيئ. من الصعب أيضًا التراجع عن الضرر الناجم عن الخيارات السيئة. يتم اتخاذ العديد من القرارات السيئة خلال فترة زمنية قصيرة - مثل سنوات المراهقة - ولكن لا يمكن التراجع عن هذه القرارات بمجرد اتخاذها. بالإضافة إلى ذلك ، فإن القرارات السيئة التي تُترك دون معالجة خلال فترة الشباب يمكن أن يكون لها عواقب طويلة المدى على الصحة الجسدية والعاطفية للفرد. إذا لم يتم التعامل مع خيارات الحياة السيئة خلال فترة الشباب ، فمن شبه المؤكد أن هذه الخيارات غير المدانة ستؤثر على حياة المرء اللاحقة بطرق جادة. ومع ذلك ، فهو صعب وخطير في كثير من الأحيان - ولهذا السبب يجب على الجميع اتخاذ قرارات سليمة. من الصعب التنبؤ بمخاطر وفوائد اتخاذ القرارات السيئة لأن كل قرار له مجموعة عواقبه الخاصة. لهذا السبب ، من الأفضل أن تفهم جميع خياراتك حتى تتمكن من اتخاذ أفضل قرار ممكن لنفسك في أي عمر أو موقف معين في الحياة.

طبيعة الانسان :

في البدية يجب ان نذهب الي بداية خلق الانسان وتكوينة الداخلي ، خلق الله الانسان وله كامل الارادة والحرية في اختيار اسلوب حياتة .
الان الله اعطا للانسان العقل والادراك حيث يقدر ان يميز ويقرر بحسب الارادة الحرة يقدر ان يفرق بين الخير والشر ، وبحسب تكوينة الداخلي نره الانسان وبدون اي تدخل خارجي يقدر ان يتراجع عن الشر ويفعل الخير وقادر ايضا ان من داخلة يحب الحياه والخليقة ونراه ايضا يغضب وبعدما يغضب قادر ان يتراجع عن غضبة ويصحح طريقة بالتفكير في الامور بعمق وحكمة ،وهناك انسان اخر يكمل في طريق بغضب ، الفرق بين الاثنين ان الاول اتخذ قرار بان يصحح طريقة واختار بحسب ارادتة ان يقرر بان يسلك الطريق الصحيح ، اما الثاني فهو لم يقدر ان يواجه نفسة ويصحح طريقة .

تكوين الشخصية وتأثير المجتمع :



وقبل ان نبدا فهناك عدة امور يجب ان نوضحها وهي القاعدة الاساسية ، يجب ان نتامل بعمق وننظر الي النشئه فهي التي تؤثر علينا في النهاية وتكون الشخصية ، وتجعلنا مثل الباقية في المعاملة واسلوب حياتنا الذي نشئنا عليهة في الطفولة فهي التي تؤثر علينا في الكبر .
لذالك نقول ان الله ليسة له الذنب بعد ما اختار الانسان الاختلاط بمجتمع فاسد افسد عقلة ونفسة وجعله يتصرف بغير طبيعته .
فالامر الوحيد الذي ياثر علي قراراتك واختيارك فهو التقاليد والثقافه المجتماعية فهي التي تقيد حرية الانسان وتاثر علي جميع قراراتك حيث ترغمك في بعد الاحيان علي امر معين فان عاش شخص في مجتمع فاسد فذلك ياثر علي اختيارة واسلوب حياتة بحسب الاعادات وتقاليد هذا المجتمع .

مخاطر الاختيار السئ :

1- ليسة من رجوع بعد اتخاذ قرارا فهو حدث بالفعل .
2- مهما حاول اصلاح ما حدث فهو لما يرجع الي ما هو قبل .
3- وان استطاع ان يصلحة فهو يبقا في ماضية وسجل حياتة .

مسؤلية اختيار القرارات :

فمن المأكد ان هناك مسؤلية علي اختيارنا السئ ، فان قرار خاطا واحد يذهب بنا الي سلسلة طويلة من القرارات الخاطئة .

مثال :

 انسان يبني بيتا وهو يقوم بعمل الاساسات اخطا في اختيار مواد البناء واختار مواد بدية غير امنا ثم اكتشف ان هذة المواد ضعيفة وبرغم ذلك اكمل البنا وصعد بالدور الثاني واخطا خطا ثاني وفي النهاية بعدد سلسلة من الاخطاء اصبح البنا ضعيفا وقبيحا بسبب الاخطاء الكثيرة وعدم خبرتة في هندسة الابنيا فماذا تظن في النهاية . ( من المؤكد لمصير هذه البنا فهو السقوط )

مشية الله : 

اتفقنا اولا ان الله خلق الانسان وله كامل الارادة والحرية في اختيار اسلوب حياتة  الان الله اعطا للانسان العقل والادراك حيث يقدر ان يميز ويقرر بحسب الارادتة الحرة .

وهنا يجعلنا ان نطرح سؤال :
اولا : لماذا لم يمنعنا الله عن الاختيارا السئ ؟ اما الله لم يستطيع ان يتدخل في اتخاذ قرارتنا ؟

الله له معاملاتة الخاصة التي تتماشا مع عقلية كل واحد فينا .
ان افترضنا ان نضع امثالة لبعض الشخصيات المختافة في التفكير والنشئة  حتي نقدر ان نوضح الفرق بين اختيار كل واحد فيهم ، ودعنا نضع مثالا مختلافان من الشخصيات .
الاول : وهو الشخص الذي له الارادة الحرة وهو قادر ان يتخذ قراراتة بنفسة بدون التدخل من احد ولكن بعد ان نضع في الحسبان تكوين نشئتة وتأثير المجتمع الذي يعيش فيه الذي دفعه الي اتخاذ قرارة هذا.

مثال الابن الضال : 


ان اعجبك الموضوع برجاء المتابعة او ممكن ان تذكر تعليق حتي نقدر ان نستكمل الموضوع





إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © Blessed Father تعريب وتطوير جيست ويب
تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.