property='business:contact_data:website'/> صفات المحبة - Blessed Father

صفات المحبة

من احب احد غيره فقد أكمل الناموس ( الوصاية )تحب للاخرين كما تحب لنفسك

                                               


المحبة :

المحبة في مضمونها البسيط هي محب كل ما هو صالح للاخرين المحبة لا تطلب ما لنفسها 
ومن احب احد غيره فقد أكمل الناموس ( الوصاية )

"لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ." (رو 13: 8)

"وَهذِهِ هِيَ وَصِيَّتُهُ: أَنْ نُؤْمِنَ بِاسْمِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا كَمَا أَعْطَانَا وَصِيَّةً."رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 23

"أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ."رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 7

"وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً." ( أفسس 5: 2)

حياه المحبة :

تحب للاخرين كما تحب لنفسك

المحبة تبارك وتستر اخاك ولا تعايرة عند اخطائة ولا تذكر خطايا احد بل تغفر الخطايا

المحبة تقبل عيوب الاخرين ولا تعاير احد عند سقوطة بل تشجعه وتقوية

المحبة تقدم كل ما لك للاخرين بدون تردد او تفكير ، 

المحبة تعزي كل من في ضيق حتي تساندة ليقوة ويتشجع

المحبة تعطي كل من له احتياج 

المحبة تغفر الاساءة كان لم يكن شئ حدث وتقدم الاعذار للشخص الذي اساء لك ولا تظن السؤ 

المحبة لا تطمع في شئ بل تعطي كل ما عند للاخرين 

المحبة لا تتعالا ولا تفتخر بنفسك حتي لا تصغر من احد فتجعلة قليلا في عينك

المحبة تنظر الي كل شئ بعين بسيطة 

فلا  اظن ايها الاحباء ان لنا طريق اخر غير طريق المحبة ، فالمحبة تفتح لنا ابواب السموات وقلب الاب  

صفات المحبة:

 إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ.

 وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا.

 وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا.

 الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ،

 وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّوءَ،

 وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ،

وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.

 اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ، وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي، وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ.
 لأَنَّنَا نَعْلَمُ بَعْضَ الْعِلْمِ وَنَتَنَبَّأُ بَعْضَ التَّنَبُّؤِ. ( كورنثوس الاولي 13 )

 

تتأنى وترفق :

 عندما يمتلئ قلب الإنسان بالمحبة للجميع فإنه لا يتسرع في الغضب، بل يطيل أناته على المخطئين ويحنو عليهم حتى يخرجهم من أتعابهم، ويتأنى على المبتدئين حتى يتعلموا الحكمة والسلوك المستقيم.

المحبة لا تحسد : 

المحبة لا تشعر بالمرارة والألم إذا نجح الآخرون ، وهذا منطقي لأنه إذا كانت المحبة تدفعنا لإسعاد الآخرين فكيف نتألم إذا ما تحقق لهم الخير ، فالمحب لا يفكر في نفسه لاقتناء ما عند الآخرين أو يتضايق من خيراتهم ونجاحهم، بل يفرح ويتمنى لهم الخير.

المحبة لا تتفاخر  : 

المحبة تجعلنا نقدر الآخرين ونكرمهم فلا نمتلئ غرورا ولا نعظم أنفسنا ، لأننا نحبهم فنكرمهم أكثر من إكرامنا لأنفسنا.

 المحبة لا تقبح : 

الشخص المحب ان اضطر إلى توبيخ احد، فإنه يفعل ذلك بكل هدوء وبكليمات مهذبة، فله من الحساسية ما يجعله يحرص على عدم جرح مشاعر الآخرين حتى لو أخطأوا، لأنه يرى جمال الآخرين أما نقائصهم فيلتمس لهم العذر فيها ويحاول مساعدتهم لإصلاحها بلطف ومحبة.

لا تطلب ما لنفسها : 

المحبة ضد الأنانية وتجعل الإنسان يفكر في احتياجات الآخرين ومصلحتهم قبل احتياجه، والله المحب يفيض ببركات أوفر ويهتم بالإنسان الباذل حياته لأجل الآخرين، فهو لا يهتم بنفسه ولكن الله يهتم به.

لا تحتد : 

المحبة لا تجعل صاحبها يثور بغضبم فيحتج بصوت عالٍ أو يرفع الأيدى ويسب، أو يتمادى ويصل الأمر إلى عراك والقتل أحيانًا. هذا لأن المحب لا ينظر للآخرين بروح النقد ساعيًا لإدانتهم، بل على العكس من كل ذلك فالمحبة تجعله لا يحسب للآخرين أخطاءهم.

لا تظن السوء :

 أي لا تسرع إلى افتراض نية الشر في الآخرين أو اتهامهم به، ويُكتفى بالحرص مع التماس العذر إن ثبت سقوطهم في الشر.

 لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق : 

العالم يشجع كثير من الخطايا ويعتبرها نجاحًا وتميزًا، مثل الكذب ، ولكن المحبة لا تفرح بشرور الناس بل تتمنى خلاصهم وتفرح بأعمالهم الصالحة، أي الحق الذي فيهم وهو عمل الله الذي يساعدهم على الفضائل والأعمال الصالحة.

 المحبة تحتمل كل شيء :

 المحب يحتمل نقائص الآخرين وأخطائهم في حقه بل من الاولي يقدم لهم المساعدة حتي يكونة افضل .

تصدق كل شيء :

 المحب لا يصدق بسهوله أي أمر ردئ يمكن أن يقال على الآخرين، بل يصدق ببساطة كل ما هو حسن أمامه مع الحرص والصلاة حتى يكشف الله كيفية التعامل مع الآخرين فينجو من أي شر. فالمحب لا يفتح أذنيه لكلام الواشين الساعين لتدبير المكائد . كذلك فالمحبة تصدق كل مواعيد الله ووصاياه مهما كانت ظروف الحياة المحيطة أو سلوك الناس بعيدًا عن الله.

المحبة ترجو كل شيء : 

المحبة الصادقة لا تعرف اليأس إطلاقًا متوقعة عمل الله بهدوء وسكون وصبر ورجاء فيه.

المحبة تصبر على كل شيء : 

المحبة الحقيقية صابرة لا تتعجل النتائج ولا يفرغ صبرها سريعًا، فالله الذي يرى صبرك وطول أناتك .

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © Blessed Father تعريب وتطوير جيست ويب
تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.